البطيخ يصحب السعادة معه للأسرى بعد 18 عاما من الحرمان !

سمحت إدارة سجون الاحتلال بإدخال فاكهة البطيخ إلى بعض أقسام سجني النقب وريمون، بعد أن كانت قد منعته منذ ما يقارب 18 عاماً،  وسط أجواء من الفرحة عمت صفوف الأسرى، فرحة وإن كانت صغيرة فبالنسبة للظروف التي يتعرضون لها من قسوة وحرمان لأبسط حقوق الحياة كانت كفيلة بإدخال الفرح لقلوبهم.

سياسة الاحتلال في منع دخول بعض الأطعمة للأسرى حلقة من سلسلة حلقات التضييق والعقاب التي ينتهجها الاحتلال ضد الأسرى، والذي بدأوا بها منذ سنوات طويلة رافقتها مطالبات الأسرى الحثيثة من احتجاجات وإضرابات عن الطعام للحصول على أبسط حقوق الحياة.

بدوره، أوضح نادي الأسير أن الاحتلال يمنع إدخال أنواع كثيرة من الأطعمة للأسرى، على رأسها اللحوم، وفي حديث خاص لـ"بيرزيت أون لاين" قالت فداء نجادة من دائرة الإعلام في نادي الاسير، إن سماح إدارة السجون بإدخال بعض أنواع الأطعمة يأتي في إطار مساعيها للحفاظ على الهدوء في السجون لتجنب أي احتجاجاتٍ من قبل الأسرى، موضحةً أن الطريق الوحيد أمام الأسرى للحصول على ما يمنع إدخاله من أطعمة هو من خلال ما تسمى بـالـ"كنتينة" والتي تكون أسعارها مرتفعة.

الأسير المحرر حسن الصفدي وهو منسق الإعلام في مؤسسة الضمير لرعاية حقوق الانسان، وصف أجواء الفرح والسعادة التي عمت بين الأسرى في عدد من أقسام سجني النقب وريمون، بعد إدخال فاكهة البطيخ إليهم، بعد تواصله مع أسرى في سجني النقب وريمون.

وسط فرحة كبيرة، قرر الأسرى في سجني ريمون والنقب أن يعلنوا عن فرحهم بفاكهة البطيخ التي حرموا منها منذ منعها، وحسب ما نقل الأسير المحرر كريم العمور عن أحد اصدقائه في سجن النقب فإن الأسرى تفاعلوا بطريقة مؤثرة مع دخول البطيخ إلى سجونهم ما استوجب الاحتفال بذلك.

تقرير فداء الاسمر
المصدر : بيرزيت اون لاين