بعد غيابٍ استمر عامين، وصل رئيس الوزراء اللبناني السابق سعد الحرير إلى العاصمة اللبنانية بيروت، والتقى برئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي.
وعاد الحريري إلى لبنان وسط مراسم استقبالٍ رسمية في مقر السرايا الحكومية، فيما قال ميقاتي: "أتمنى أن تكون ذكرى استشهاد الرئيس رفيق الحريري ورفاقه مناسبة جامعة تؤكد وحدة اللبنانيين في وجه الأخطار المحدقة".
وكان لافتاً ظهور الحريري الإبن بمظهر جديدٍ وتسريحةٍ شعرٍ مختلفة عن السابق مع ذقن خفيفة وفقدانٍ ملحوظ بالوزن.
وبحسب وكالات إعلامية، فإن عودة الحريري تتزامن مع مرور 19 عاماً على اغتيال والده، حيث شارك في احتفال تأبيني أمام ضريح الحريري الأب، مع تجمعٍ جماهيري مركزي كبير لمناصري "تيار المستقبل"، ويطالب الكثير من أنصار الحريري الابن بعودته للعمل السياسي.
وكان الحريري علق في 24 يناير 2022، عمله في الحياة السياسية، داعيا "تيار المستقبل" لاتخاذ نفس الخطوة وعدم الترشح للانتخابات، مُرجعاً قراره باقتناعه بأن "لا مجال لأي فرصة إيجابية للبنان في ظل النفوذ الإيراني والتخبط الدولي والانقسام الوطني واستعار الطائفية واهتراء الدولة".